الاثنين، 6 يناير 2014

طارق وأشياء اخرى ..!







أطل براسه من النافذه ... وجد التكييف يداهمه بوجبة نوم دسمه ... رجع للنوم ..ايقظه أنين أطفال فلسطين .. وغيوم الأمركه التي داهمت بطوننا أيضا .. رجع للنوم .. وتنبه بأن هناك الكثير من الألعاب القديمة على كل الطاولات التي أمامه ...رجع للنوم .. وإذا بالأمطار تلفظ النار على شكل جلسات كهربائية على الأرض ... هنا لم يرجع طارق إلى النوم ولكنه صرخ بصوت مرتفع // 


* أين حقوق نشر الهواء المثقل بغبار الصمت والعار الذي يعانق الرئة اليسرى بكل وقاحة .. فضريبة الموافقة يجب أن تكون حاضرة وماطرة في آن واحد ... وهذا مستحيل ..!! 

* إلى أين نسير وفق مانشاهده .. فالنظر مؤذي للعين .. والمنظر بسيط مخجل ... صبي يكتب على الجدار أنا أحتاج إلى خبز .. وعشيقة ..!! 

*أين أغترب بعدأن حاصرتني الغربة بين دفتي الصلب والترائب .. ولم ارى وطنا سوى أمي .. حين قالت ذات ضياء .. انتبه لروحك ...!! 

* أين يقع الوطن ؟؟ وماهو الوطن إن همست إليه ولم يعرفني .. رفعته وطرحني أرضا .. عشقته وأتلفني عشقه .. حتى أصبحت أسطوانة لأغاني مكررة مل من سماعها كل صبيان الحي ..!! 

* متى تصبح الرياح عامل بناء .. لقلب مهتريء .. وأنفاس ثكلى .. تتموج على أريكة العمر .. وتراقب الريح وتنتظرها ... أن تكون أكثر لطفا ..!! 

* لماذا نعيش الغياب .. بلا رغبة منا .. وهو يعيشنا بكل لهفة ورغبة .. إن سألناه بكينا .. وإن سألنا بكينا .. وإن سكتنا .. حضناه بكل هدوء ..!! 

* لون الدماء واحد .. ولكن سببها مختلف .. وعطرها مختلف .. ولكن ربما تئتلف يوما ما لتكون متوافقة مع الكل ..!! 

* فضائيات .. ولقاءات .. وإتفاقات علنية .. لقتلنا .. ونحن نردد .. صدام غبي .. صدام .. يجب أن يرحل .. صدام سبب كل شيء ... نعم كل هذا صحيح .. ولكن لماذا لانستعد لقتل من يريد قتلنا ..!! 

* السلاح هوالإيمان بأن الله على كل شيء قدير .. ومن كان سلاحه غير ذلك فليتباهى بحضوره الآن وليرحل غدا غير مأسوف عليه ..!! 

* شعر شعبي هنا وهناااااك .. غزل .. مدح .. دعايات مجانية لوأد الحقيقة .. ونحن صامتين .. وكأننا 
متوافقين منطقيا مع هذا الواقع الغبي .. ربما سيكون للحديث بعد آخر ..غير الورق ..!! 

* تشكيل حزب .. تمتمة حزب آخر .. تصويت لقرار .. تختتم الجلسة .. كل ذلك لغيرنا وليس لنا .. 
لماذا لا نكون أكثر حظا بكل العقل والمشورة .. لتفتتيت الأعداء بسلاحهم الذي سرقوه منا ..!! 

* محاضرات عن التعليم .. وجدواه .. وعلاقته بالمجتمع .. على الورق والتلفزيون فقط .. !! 
هل وصل بنا الغباء أن يعرف الأغبياء أننا أذكياء ولكننا نمثل دور الغباء فقط ..!! 

* مسرحيات متفق عليها .. ومخرجين أغبياء .. وممثلين أغبى .. في زمن الرداءة الفكرية .. وعبادة الذات الوسخة ..!! 


إلى هنا فقط ..!! 

قرر طارق أن يرجع إلى الفراش .. 
فربما يجد أحلاما .. تخرجه من واقعه المرّ .. ولو لفتره محدوده ..!! 


ونحن بدورنا ندعو طارق إلى ممارسة الحلم علنا .. 
فربما يأتي فارس الأحلام وطارق بن زياد آخر ...ليكون عريسا للأمة ذات خجل وعار ..!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق