مخرج دخول ..
حزمني يابابا .. مسرحية عربية هابطة .. من ضمن آلاف الأعمال الفنية الهابطة
حزمني يابابا .. ضحك لها البعض وضحك عليها البعض ..
حزمني يابابا .. قالتها شريهان في فصول تلك المسرحية .. وسيقولها الأطفال في مسرحيات أخرى .
حزمني يابابا .. مسرحية ستحدث فصولها وسيراها الكثير ..
/
\
بين حنبلي ثائر وشافعي مستقر وشيعي متحفز وحنفي متأهب ومالكي مرتبك
وليبرالي مسلم ( أنقزوها) وعلماني مؤمن ( نفس الحركة السابقة ) وعربي
مستهود .. ومسلم متأمرك .. ومؤمن متطرف .. ومسلمين إرهابيين .... و .. و
... و ...
ضاعت الطاسه المليئة بماء الحقيقة .. وأصبح الجميع يشرب الماء في فناجيل
من
وهم .. وكاسات من ذل .. واتفق الجميع على أن القادم من الأيام لن يحمل سوى
مسرحية واقعية ستشهد فصولها أرض العرب ألا وهي ( حزمني يابابا ) .
التغيير قادم .. وبدأت بوادره سريعا.. ومن السهل
ملاحظة ذلك في أي دولة عربية .. فالمدّ الليبرالي إستفاد عملياً من الأحداث
التي مرت على الأمة الإسلامية منذ أيلول الرمادي ..
ومنذ ذلك الحين بدأت أفواه الليبرالين تشق طريقها نحو مائدة الواقع .. لتلتهم الجزء الأكبر
من كعكة القرار .. وهي سائرة في ذلك حتى الآن .. ولكنها في كل خطوة تبوء بالفشل ..
وماسيكون في القادم وما أراه ..
هو مسرحية حزمني يابابا .. ولكن بإختلاف المخرج وكاتب السيناريو ../
الأولى / هي رضوخ البعض من أبناء وبنات العروبة والإسلام ( على إختلاف مذاهبه )
للمدّ
الليبرالي اليهودي الخبيث فكرا وعملا .. وبالتالي سيرقص البعض .. على
الأرصفة كما رقصت بعض المدن العربية والفلوجة تدك وتباد ... وسيرقص البعض
بلا أغنية .. فستكون مشيتهم رقصا .. وكلامهم غناءً .. وهويتهم ضائعة ..
وسيقولون حزمني يابابا .. وسيفعل بابا ذلك .
الثانية
/ هي وقوف الكثير من أبناء الأمة المخلصين ضد موجة التهويد وبث الفساد
التي تسيطر على روؤس الكثيرين ..وسيكون هذا الوقوف بالتربية الصحيحة
الصادقة للأطفال .. وزرع بذور العقيدة الإسلامية في نفوسهم ووضع أحزمة
فكرية ناسفة لكل أفكار التطرف الليبرالي المعادي للإسلام بجميع طوائفه شكلا
ومضمونا ..
ولهذا سيقول الكثير من أبناء الرجال .. حزمني يابابا وسيفعلها الآباء .
ومابين عرض المسرحية الأولى والثانية .. سيتهافت الصليب لحضور العرض عن قرب ..
وحينها
سيقف العرض ويخرج الجمهور .. عندئذ سيثور البعض .. ويرقص البعض .. ويرتبك
البعض .. وينافق البعض ويجاهد البعض .. ويخاف البعض .. وينسدح البعض ..
ويتأمرك البعض .. ويتأهب البعض .. ويموت البعض .. ويولد البعض ..
وسيقول البعض ..
تبا لتلك المسرحية ..
تبا لـ حزمني يابابا ..
تبا للرقص ..
تبا لليبرالية ..!!
/
\
مدخل خروج ..
من السهل أن أجلس على طاولة واحدة مع شيعي أو حنبلي أو مالكي أو حنفي
.. ولكن من الصعب أن أجلس مع ليبرالي تتلخص آماله في نزع الهوية الإسلامية
من الأفئدة .
من الممكن أن تبحث عن الحرية وتجدها .. ولكن ليس بنزع العقيدة .. ولباس الصليب .
من الطبيعي .. أن نكره الإستعمار فكرا وأرضا .. والغير الطبيعي هو أن نرضاه فكرا ونرفضه أرضا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق